وسط انقسام القوى السياسية وخلافات بين مكونات الحكم، تظاهر المئات من السودانيين أمس (السبت) في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى من البلاد، لتجديد المطالبة بتحقيق تطلعاتهم الاقتصادية والاجتماعية في ذكرى إسقاط نظام عمر البشير. وحملت حشود المتظاهرين شعارات «سلمية.. سلمية.. ما بنقبل الدية»، مضرمين النيران في إطارات السيارات.
وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى مقر القيادة العامة للجيش، وجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، الوعود بـ «حماية الثورة السودانية ومكتسباتها»، في مسعى لطمأنة المواطنين الغاضبين وتهدئة الخواطر، مهنئاً إياهم بالذكرى الثانية لثورتهم. وقال البرهان في تغريدة على صفحته في موقع «تويتر»: «في هذه الذكرى نجدد العهد بأن تظل قواتكم المسلحة الضامن والحامي للثورة ومكتسباتها».
وأحيا السودانيون بفئاتهم وتنظيماتهم المدنية والسياسية أمس، الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشعبية التي أطاحت نظام البشير بعد 30 عاماً في الحكم، وسارت مواكب ومسيرات في العاصمة ومدن السودان للمطالبة بإصلاح مسار الثورة وتنفيذ شعاراتها، وأبرزها «القصاص من القتلة، والإسراع في تكوين المجلس التشريعي، وسرعة محاكمة رموز النظام السابق». وشهدت الخرطوم إجراءات أمنية غير مسبوقة، وأغلقت الكباري والجسور التي تربط المدن الثلاث للعاصمة، وأصدرت السلطات توجيهات مشددة لتأمين المسيرات، ومنع استخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع. وأكدت على حق التظاهر السلمي ومشروعية المواكب السلمية، وشددت على عدم استخدام القوة المفرطة ضد المشاركين فيها.
وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى مقر القيادة العامة للجيش، وجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، الوعود بـ «حماية الثورة السودانية ومكتسباتها»، في مسعى لطمأنة المواطنين الغاضبين وتهدئة الخواطر، مهنئاً إياهم بالذكرى الثانية لثورتهم. وقال البرهان في تغريدة على صفحته في موقع «تويتر»: «في هذه الذكرى نجدد العهد بأن تظل قواتكم المسلحة الضامن والحامي للثورة ومكتسباتها».
وأحيا السودانيون بفئاتهم وتنظيماتهم المدنية والسياسية أمس، الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشعبية التي أطاحت نظام البشير بعد 30 عاماً في الحكم، وسارت مواكب ومسيرات في العاصمة ومدن السودان للمطالبة بإصلاح مسار الثورة وتنفيذ شعاراتها، وأبرزها «القصاص من القتلة، والإسراع في تكوين المجلس التشريعي، وسرعة محاكمة رموز النظام السابق». وشهدت الخرطوم إجراءات أمنية غير مسبوقة، وأغلقت الكباري والجسور التي تربط المدن الثلاث للعاصمة، وأصدرت السلطات توجيهات مشددة لتأمين المسيرات، ومنع استخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع. وأكدت على حق التظاهر السلمي ومشروعية المواكب السلمية، وشددت على عدم استخدام القوة المفرطة ضد المشاركين فيها.